بمجرد حصولكِ على اختبار الحمل الإيجابي ، تبدأ المغامرة: وضع خطط للمستقبل ، وزيارات إلى طبيبة أمراض النساء ، والفحوصات السريرية ، وأول فحص بالموجات فوق الصوتية – و يتأثر جدولك الزمني بالفعل بجنينك. إنه الوقت الذي تزيد فيه روابط المحبة و التعاون بين الأزواج ، ولكن يمكن أيضًا أن يتعرضوا للتوتر. على أي حال ، أنتِ بحاجة إلى الكثير من الحب والتفاهم لبعضكما البعض.

لحسن الحظ، يولد معظم الأطفال بصحة جيدة - ومع ذلك ، كآباء ، فأنتم تريدون دائمًا التأكد قدر الإمكان من أن كل شيء على ما يرام حقًا. إذا لم تكن الفحوصات العادية كافية ، يمكنكما طلب تشخيص إضافي قبل الولادة. يمكن أن تساعد هذه في بعض الأحيان في تحديد الأمراض الخطيرة أو الإعاقات لدى طفلكما في وقت مبكر. ومع ذلك ، اطلبا دائمًا المشورة من طبيبتك حول فوائد ومخاطر هذه الفحوصات. يرجى العلم بأن التشخيص قبل الولادة لا يضمن صحة الطفل.

كيف أستعد للولادة كأب؟ ماذا أفعل عندما تبدأ الانقباضات؟ كيف أساعد زوجتي في غرفة الولادة؟ يتم الرد على كل هذه الأسئلة في دورات الإعداد للولادة. إنها لفكرة جيدة أن تخضع لهذا التدريب المهم إذا كنت أبًا لأول مرة.

بالتأكيد، هناك استثناءات - ولكن عندما تبدأ الانقباضات، غالبًا ما يصاب الآباء بالذعر أكثر من الأمهات. فقط تذكر الأجزاء الستة، "التخطيط المسبق السليم يمنع الأداء الضعيف" وخذ نفسًا عميقًا. يمكنك، على سبيل المثال، تعليق رقم سيارة الأجرة على الثلاجة أو أن تحزم لنفسك حقيبة عيادة تحتوي على كل ما يحتاجه الأب. كن داعمًا ، فآخر شيء تحتاجه زوجتك أو صديقتك الآن هو مشكلة إضافية.

من المفهوم تمامًا أن تجعلك فكرة الولادة متوترة قليلاً. لكن إغماء الآباء غالبًا في غرفة الولادة هي حكايات للكثير من الزوجات. في الواقع، فإن فرصة إصابتك بالإغماء بالفعل أقل من 1٪. وبغض النظر عن ذلك، فإن الولادة مع ذلك مثيرة ومرهقة إلى حد ما. يمكن أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً وتكون غرفة الولادة عادةً دافئة جدًا - لذلك، يجب عليك ارتداء ملابس خفيفة ومريحة حتى تتمكن من الوقوف بجانب زوجتك (أو خلفها) بشكل واضح و بهدوء .